كشفت إحدى الأبحاث الجديدة أن العديد من المراهقين الشباب الذين يعالجون فى قسم الطوارئ بعد التعرض لاعتداء عنيف ينبغى أن يخضعوا لجلسات نفسية لمساعدتهم على مواجهة الصدمة.
وأوضح أحد الباحثين خلال بحثهه الذى نشرته مجلة صحة المراهقين "jahonline"، أن ضحايا الاعتداء قد يشعرون بالتوتر المستمر و الحرص و كوابيس أو رد فعل غير مرغوب فيه من الاعتداء، ولسوء الحظ، يبدأ العديد من الشباب أيضا فى تجنب الحديث عن الحدث أو تجنب الأماكن أو الأشخاص الذين يذكرونهم بالاعتداء سواء فى المدرسة أوالأصدقاء.
وأثبتت الأبحاث أن علاج الجروح الخارجية ليس كافيا فقط، وان الشباب يريدون أن يساعدوا فى التعامل مع مخاوفهم ومشاعرهم الصعبة أعقاب الإصابة، وشملت الدراسة 49 طفلا فى سن المراهقة تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما، تمت معالجتهم جميعا فى غرفة الطوارئ التابعة لمستشفى الأطفال تعرضوا للاعتداء.
واعتبرت العديد من الإصابات طفيفة نسبيا، وتم إخراج جميع المراهقين من المستشفى بعد العلاج دون دخولهم المستشفى، ومع ذلك، أفاد حوالى ثلثى الأولاد أنهم يعانون من إجهاد كبير، وقال 9 من كل 10 انهم يحتاجون إلى شكل من اشكال العلاج النفسى.
وخلصت الأبحاث أن الذكور المراهقين الذين يتلقون الرعاية فى المستشفى نتيجة الاعتداء الذى حتى إذا أحدث إصابات طفيفة جسديا يعانون من صدمة كبيرة، ويجب تقديم دعم حقيقى لهم ليتمتعوا مرة أخرى بالثقة ومواصلة دراستهم.