ذكرت دراسة أمريكية جديدة أن وصف أدوية لعلاج الكلاميديا أو السيلان لكل من الشريكين عندما يقوم واحد منهما فقط بزيارة الطبيب، يتسبب فى انخفاض معدلات الأمراض المنقولة جنسيا.
وقد حلل الباحثون في جامعة ميشيجان حالات الكلاميديا المبلغ عنها في الفترة من 2000 إلى 2013. وفي الولايات التي تمنع فيها هذه المعالجة، كان متوسط الزيادة في حالات الإصابة بالكلاميديا 17.5 حالة لكل 100000 شخص في السنةبالمقارنة مع 14 حالة لكل 100،000 في الولايات التي يسمح بها بالعلاج.
وقام مؤلف الدراسة التى نشرت على الموقع الطبى الأمركيى "bmj" "إن السماح للأطباء بمعالجة كل من المرضى وشركائهم بهذه الطريقة أثبت فعاليته في الوقاية من العدوى وانتشار العدوى مثل الكلاميديا والسيلان، وعلى المدى الطويل، هناك العديد من الفوائد الاجتماعية في مجالي الصحة والتكلفة".
وقد أيدت العديد من الوكالات والمنظمات الوطنية ، بما في ذلك المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والكونغرس الأمريكي لأطباء النساء والتوليد العلاج للشركاء ولكنه مازال غير مستخدم.
وأشار الباحثون إلى أن معدلات الإصابة مرتفعة بشكل خاص بين الشباب وأولئك في الولايات الجنوبية، وأن معظم المصابين بالكلاميديا والسيلان ليس لديهم أعراض.
واضاف "ان نتائجنا تقدم اسبابا قوية لاعادة النظر فى السياسات التى تجعل من الصعب الوصول الى اجراء الصحة العامة الذى نعرف انه يمكن ان يساعد فى علاج الامراض التى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي والوقاية منها".