قال الدكتور عمرو عبد العزيز، استشارى النساء والتوليد بقصر العينى، إن الماء المحيط بالجنين عبارة عن البول الذى يتبوله الجنين داخل الرحم ويصل له عن طريق الدم الذى ينقله الحبل السرى والمشيمة، ويحمل هذا الدم التغذية الخاصة بالجنين ويتبول السائل الأمينوسى وهو الماء المحيط بالجنين داخل الرحم.
وأضاف عبد العزيز، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه خلال الحمل يتم متابعة كمية السائل الأمينوسى حسب المرحلة العمرية للجنين، وهذا السائل يظل الطفل فى بلعه وتبوله مرة أخرى طوال فترة وجوده داخل الرحم، وتتمثل أهميته فى أن الطفل يتغذى ويشرب ويخرج ويتنفس عن طريق هذا السائل.
وأوضح استشارى النساء والتوليد، أن هناك سببين وراء قلة كمية هذا السائل فى بعض الحالات الصحية، وهما إما أن كمية الماء التى وصلت للطفل قليلة أو أنه حدث ثقب فى كيس الماء فتسربت من حوله، ويتبين الثقب إذا كانت السيدة أخرجت ماء بشكل مفاجئ، وعليه يتم حجزها فى المستشفى وتأخذ أدوية ومضادات حيوية، ونستعد للولادة.
وأكد عبد العزيز أنه فى الحالة الثانية تحتاج السيدة لأدوية تحسن وصول الدم للطفل إما حبوب أو حقن تحت الجلد وأشعة الدوبلر ورسم الجنين كل أسبوع، وجزء من كبير من حقن اكتمال الرئة، ويجب أن تكون المتابعة مع طبيب له خبرة، حتى يحافظ على صحة الجنين والأم.