قال الدكتور مجدى علما، أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب الأزهر، إن الأورام الليفية تظهر على ثلاث مواقع أما سطح الرحم أو الأنسجة أو التجويف، وأهميتها تأتى من مدى انتشار الإصابة بها، حيث إنها تصيب 20% من نساء العالم، ومنها نسبة 50% بين حالات تأخر الحمل ومشكلات الإنجاب.
وأضاف علما، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن حجم الأورام الليفية يتراوح من عدة مليمترات إلى أحجام كبيرة تملأ الرحم كله، ويكون عددها واحدا أو عددا كبيرا جدا كما هو شائع، ومن المهم معرفة كيفية إدراك المريضة بحدوث الإصابة، فقد تكون دون أعراض سابقة إنما الشكوى الرئيسية تكون النزيف وزيادة نزول الدورة الشهرية.
ولفت علما إلى أن الورم الليفى قد يؤدى إلى تأخر الحمل عن طريق انسداد قناتى فالوب ومن آثاره الجانبية أيضا أنه إذا كان كبير قد يضغط على الجهاز الهضمى ويسبب عسر هضم أو المثانة البولية ويؤدى إلى كثرة التبول والتهابات المثانة، وكذلك قد يسبب الإجهاض والولادة المبكرة، وعند الولادة قد يؤدى إلى ارتخاء الرحم ونزيف كبير خلال الولادة.
وأوضح علما، أنه سيكون دور الطبيب من خلال الفحص الإكلينكى، وفحص الموجات فوق الصوتية الذى يحدد الموقع و لعدد والحجم للأورام الليفية، والعلاج يكون من خلال المتابعة فقد إذا كانت صغيرة وغير مؤثرة، أما فى حالة زيادة النزيف رغبة المرأة فى الحمل فيتم استخدام أما المنظار الرحمى أو البطنى لاستئصال الورم، أو من خلال الفتح الاستكشافى.