النوم الجيد له الكثير من الفوائد التى تدعم الجسم وصحة الذاكرة، وتحسن القدرات المعرفية والعقلية، ولكى يتحقق ذلك يجب أن نلتزم بعدد من الأمور أهمها ساعات نوم متوازنة وبيئة مناسبة للنوم مع الابتعاد عن أضواء الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعى التى تؤدى للإصابة بالأرق والنوم غيرالصحى.
وهنا نقدم لك عددا من الفوائد الصحية للنوم الجيد وفقا لما ذكره موقع "health" الطبى:
تحسين الذاكرة
خلال النوم يمكنك تعزيز الذكريات، حيث يقول الدكتور رابوبورت، أستاذ مشارك في مركز نيويورك لانجون الطبي: "إذا كنت تحاول تعلم شيء ما، سواء كان جسديا أم عقليا، فإنك تتعلمه إلى نقطة معينة من الممارسة، وشيئا ما يحدث أثناء النوم يجعلك تتعلم ذلك أفضل"، وبعبارة أخرى إذا كنت تحاول أن تتعلم شيئا جديدا فعليك بالنوم بعد محاولاتك لأداء أفضل.
عش عمرا طويلا
يرتبط الكثير أو القليل جدا من النوم مع عمر أقصر، وفي دراسة أجريت مؤخرا عن النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50 و 79 سنة، فقد حدثت وفيات أكثر لدى النساء اللائي حصلن على أقل من خمس ساعات أو أكثر من ست ساعات ونصف من النوم في الليلة.
النوم يؤثر على نوعية الحياة
يقول ريموند جين، مد، مدير طب النوم والمدير المساعد للرعاية المركزة في مستشفى سانت لوكز روزفلت في مدينة نيويورك: "تتأثر العديد من الأشياء التي نعتبرها أمرا مفروغا منه من النوم، إذا كنت تنام بشكل أفضل، يمكنك بالتأكيد العيش بشكل أفضل، لأن عادات النوم تؤثر فى أنماط الحياة.
تمنع الالتهابات
ترتبط الالتهابات بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري والتهاب المفاصل والشيخوخة المبكرة، وتشير البحوث إلى أن الأشخاص الذين يحصلون على نوم أقل، ست ساعات أو أقل في الليل، لديهم مستويات أعلى من البروتينات الالتهابية من أولئك الذين يحصلون على المزيد.
ووجدت دراسة أجريت مؤخرا أن البروتين التفاعلي المرتبط بمخاطر النوبات القلبية، كان أعلى لدى الأشخاص الذين حصلوا على ست ساعات أو أقل من النوم ليلا.
يزيد من التركيز والانتباه
يمكن أن يؤدي نقص النوم إلى أعراض تشبه اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال، فإنهم لا يتفاعلون بنفس الطريقة عند الحرمان من النوم كما يفعل الكبار، ووجدت دراسة أجريت مؤخرا في مجلة طب الأطفال أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة وثمانية أعوام الذين حصلوا على أقل من ثماني ساعات من النوم في الليل كانوا أكثر عرضة للإصابة بفرط النشاط، ونقص معدلات الانتباه.