أكدت دراسة علمية حديثة أن الرجال كبار السن ينجبون أبناء "غريبى الأطوار"، ويكون هؤلاء الأبناء أكثر ذكاءً وتركيزاً، لكنهم أقل حرصاً على الاندماج بالبيئة، حسب الدراسة.
وأوضحت الدراسة، التى أجراها علماء من جامعة كينجز بلندن، أن سن الأم لا يؤثر على الأبناء، كما أن تأثير الآباء يتوقف على البنين، بينما ينعدم تأثير الأب على البنات، وقال أحد العلماء إنه مع انتشار ظاهرة الآباء المتقدمين فى السن ربما نكون نتجه نحو "مجتمع من العباقرة" القادرين على حل مشاكل العالم.
وأظهرت دراسات متكررة أن الحيوان المنوى من رجل مسن معرض أكثر لأن يتطور ويؤدى إلى تكوين شخصية تعانى من الانفصام أو التوحد، وذلك بعد أن فحص الباحثون نتائج 15 ألف توأم.
ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى، فإن هناك بعض التفسيرات المحتملة للظاهرة، منها أن الآباء العباقرة يتأخرون فى تكوين عائلة والإنجاب، ثم يمررون جيناتهم إلى أبنائهم، أو أن الآباء العباقرة لديهم بيئة عائلية كالاستقرار الوظيفى والمهن العالية والأجر، وهذه بيئة مناسبة لنشوء أطفال عبقريين، كذلك لم يستبعد الباحثون احتمال أن يحدث تطور ما فى الحيوان المنوى بعد سن معينة يؤدى إلى ولادة طفل عبقرى وغريب الأطوار.