ثار جدل على نطاق واسع فى الدول التى تفشى فيها فيروس زيكا وهى فى الأغلب دول أمريكا اللاتينية بعد مطالبة المسئولين فى منظمة الأمم المتحدة بالسماح للمرأة المصابة بالفيروس بالإجهاض رغم أنها تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون فى دول مثل البرازيل بالسجن رغم أن عملية الإجهاض أصبحت تتم فى سرية تامة خوفا من تشوه الأجنة.
كما طالبت بضرورة استخدام وسيلة من وسائل منع الحمل وتأجيل مشروع الحمل لعدة سنوات حتى يتم القضاء على هذا الفيروس.
وكان فريق من الباحثين العالميين فى البرازيل قد كشفوا عن وجود فيروس زيكا فى البول واللعاب مما يشير إلى وسيلة جديدة للعدوى كما أدى الفيروس الذى أصاب 3 من البالغين فى كولومبيا إلى وفاتهم بأعراض جويلان باريه الذى يؤدى إلى الشلل التام.
وأكدت السلطات الصحية الأمريكية، نقل الفيروس عن طريق العلاقات الجنسية فى ولاية دالاس من زوج إلى زوجته.. مما يتطلب ضرورة استخدام العازل الواقى.
وأكد الطبيب الأمريكى وليم شافتر المسئول عن الطب الوقائى فى جامعة فاندر بليرت أن الفيروس يظل كامنا فى الجسم لمدة 9 شهور.