أصبح التفكير فى توفير ضروريات الحياة، ومعاناة الكثير من اضطرابات الإجهاد، من أهم مسببات الإجهاد البدنى اليومى الذى أدى بدوره إلى الوباء المستمر منذ عقود فى الاضطرابات والأمراض المرتبطة بالإجهاد.
وعرض موقع "Time" الأميركى عدد من الخطوات التى يمكن للشخص أن يتبعها للتخلص من الاضطراب والحد من ارتفاع هرمون الكورتيزول وهو هرمون التوتر الرئيسى بالجسم.
1- بناء اتصالات اجتماعية جديدة
إن شبكة العلاقات الاجتماعية القوية تساعد على استعادة التوازن العاطفى والقضاء على التوتر، والشبكات الاجتماعية تصبح أكثر أهمية عندما يزيد الإجهاد المحيط بك بشكل حاد.
وتساعد العلاقات الأجتماعية أيضا وفقا لدراسة حديثة على إطلاق هرمونات السيروتونين والأوكسيتوسين، وكلاهما يعمل على مكافحة هرمون الكورتيزول المسبب للتوتر
2- تدريب ذهنك على الصفاء
يمكننا أيضا أن نحمى أنفسنا من وباء الإجهاد من خلال تدريب الذهن على الوعى والصفاء الذى يسمح لنا بالتركيز على ما يحدث فى اللحظة الراهنة، بدلا من الانغماس فى الغضب أو الندم فى الماضي، أو الخوف من المستقبل.
تدريب الذهن على أساس منتظم للحصول على الصفاء يحسن من وظائف الدماغ التى تعزز قدرتنا على تجنب الاستجابات للإجهاد المفرط، أخذ بعض الوقت بعيدا الضغوطات المجتمعية يمكن أن تساعد.
3- الحفاظ على نشاط الجسم
النشاط البدنى يقلل بشكل مباشر من افراز هرمون الكورتيزول الزائد المسبب الرئيسى للتوتر، بالإضافة إلى توفير الرياضة مجموعة من الفوائد المباشرة للكثير من الصعوبات المرتبطة بـ"الضغط السمنة، والسكرى واضطرابات التمثيل الغذائي" .
4- تجنب الكحول والأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية
قد تؤدى بعض الخيارات إلى الحد من التوتر بشكل مؤقت، ولكن بعد ذلك يكون لها آثار سلبية طويلة الأجل على الصحة.
الأطعمة مع السعرات الحرارية العالية والدهون تحد بالفعل من هرمون الكورتيزول، ولكن تزيد فى نفس الوقت من خطر زيادة فرص أمراض القلب وغيرها من الاضطرابات.
وبنفس الطريقة، يمكن لمواد مثل الكحول والمخدرات الأخرى أن تخفف لفترة وجيزة من الشعور بالإجهاد المفرط، ولكن تسبب العديد من الأمراض المرتبطة بالقلب.
5- السيطرة على رد الفعل
ومن بين أكثر العوامل المؤلمة التى تسبب الإجهاد النقص الملحوظ فى السيطرة على أعصابنا خلال مواقف العمل أو المنزل.
التخطيط لممارسة المزيد من السيطرة على أنفسنا فى اكثير من مواقف الحياة واتخاذ الخطوات الأولية لتحقيق ذلك يكون له آثار مفيدة.
يمكن أيضا البحث عن شركاء مفيدين للحصول على دعمهم فى الكثير من المواقف للسيطرة على فقدان الأعصاب ومحاولة الهدوء قدر الإمكان.