أكدت الدكتورة دينا عبد الجواد أستاذ مساعد المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، أن الوحمات الموجودة بالمخ تكون عبارة عن عيوب خلقية فى الأوعية الدموية بالمخ ، وعادة فيها نسبة من الاستعداد الوراثى وتختلف أعراضها حسب أماكن تواجدها ،وتختلف خطورتها حسب حجمها.
وقالت الدكتورة دينا عبد الجواد فى تصريح خاص لــ "انفراد" إنه يمكن أن تكون موجودة بقرب مركز الحركة فتسبب ضعف فى الحركة ، أو شلل نصفى أو يفقد المريض القدرة على النطق إذا كانت بقرب مركز الإحساس، فيشعر المريض باضطراب فى الإحساس فى جزء من المخ، ويمكن أن تسبب عدم اتزان لقربها من المخيخ المسئول عن الاتزان.
وأشارت إلى أن الأعراض قد تكون مؤقتة وتنتهى، وتكون بمثابة جرس إنذار وقد تسبب نزيفا مفاجئا، وتكون قاتلة وتؤدى الى الوفاة، ولذلك ننصح أى شخص يتعرض لأعراض مؤقتة تتعلق بالمخ والأعصاب أن يتوجه للمختص من المخ والأعصاب وتظهر بالأشعة المقطعية على المخ أو الرنين المغناطيسى أو الاشعة المقطعية بالصبغة على شرايين المخ ، وتعتبر الأدق فى التشخيص، وعلاجها من خلال القسطرة المخية أو من خلال الجاما نايف، وهناك نوع آخر وهو مرض وراثى يسبب وحمات على الجلد فى الأطفال تظهر بلون القهوة او تكون عبارة عن زوائد جلدية فى مناطق مثل تحت الابط ، وتزيد مع السن فى الحجم ويصاحبها زوائد بالمخ ، وتسبب نوبات صرعية أو ضعفا فى الحركة .
وأضافت أنه يمكن أن تؤثر على عصب السمع، وهذا بخلاف الأنواع الحميدة من الوحمات الجلدية ، والتى لا تكون مصاحبة لأعراض تتعلق بالمخ والأعصاب وتختلف عن الوحمات الحميدة.