كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون أمريكيون، أن استخدام القسطرة للوصول إلى الدم أثناء غسيل الكلى لا يزال يرتبط مع زيادة معدلات العدوى فى مجرى الدم، وفقا لتحليل حديث لبيانات مراكز غسيل الكلى فى الولايات المتحدة.
ووفقا للموقع الطبى الامريكى “Medical Xpress”، فأظهرت النتائج فى عدد مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى، أن الأفراد الذين يخضعون لغسيل الكلى هم فى خطر متزايد من الإصابة بالعدوى بسبب الحاجة المتكررة للوصول إلى دمائهم عن طريق القسطرة.
وتقوم مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بمراقبة العدوى فى مرضى غسيل الكلى باستخدام الشبكة الوطنية للرعاية الصحية، لتقييم أداء مرفق غسيل الكلى.
وقال الدكتور نغوين، أستاذ أمراض الكلى بأمريكا، إن الآن لدينا صورة أوضح لمعدلات وأنواع مرضى غسيل الكلى فى الولايات المتحدة التى تعانى من جميع مشاكل غسيل الكلى.
وأضافت الدكتورة "دانا ميسكولين"، من كلية الطب بجامعة تافتس الأمريكية، أن وحدات غسيل الكلى من أهم الأماكن التى يمكن أن تنتقل من خلالها الأمراض خاصة المكورات العنقودية الرئوية ومارسا "البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية".