كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الأطفال الذين يعانون من الحساسية الغذائية هم أكثر عرضة للقلق والخوف من الرفض الاجتماعي أو الإذلال.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أوضح الباحثون أن حوالي 57% من الأطفال الذين يعانون من هذه الحساسية ارتفع لديهم أعراض القلق مقابل 48% للأطفال دون حساسية الطعام.
وأشار المؤلف الرئيسي الدكتور "ريني غودوين" من جامعة كولومبيا، إلى أن علاج الحساسية الغذائية يمكن أن تكون مكلف سواء من حيث تسوق المواد الغذائية، وإعداد الوجبة، أو العلاج الدوائى.
وتابع الباحثون أن هذه المطالب يمكن أن تؤدي إلى مستويات أعلى من القلق بالنسبة لأولئك الذين لديهم موارد مالية أقل مع زيادة أعراض القلق لدى الأطفال.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من حساسية الطعام هم أكثر عرضة للقلق والخوف من الرفض الاجتماعي والإذلال، و تؤثر الحساسية الغذائية على ما يصل إلى 8% من الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية.