قال الدكتور مجدى علما، أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب الأزهر، إن هناك حالات مرضية معينة تحتاج عندها المرأة للحقن المجهرى، من أجل الحصول على فرصة حمل، والتى تختلف فى بعض شروطها عن الحالات التى يمكنها الخضوع للتلقيح الصناعى، حيث إنها تشمل على الحالات الأصعب فى الحمل.
وأضاف علما، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن عملية الحقن المجهرى تتم عن طريق توقيف التبويض الطبيعى للمرأة بدواء ثم إعطاء منشط للمبيض وتنشيطه صناعيا بعقار آخر، وعندما يتكون عدد مناسب من البويضات يتم سحب بعضها وحقن كل بويضة بحيوان منوى واحد، وتتم متابعة النتائج بعد 24 ساعة لمعرفة إذا تكون جنين من عدمه، وفى اليوم الرابع أو الخامس يتم حقنه فى المرأة.
وحدد علما هذه الحالات التى تلجأ فيها المرأة للحقن المجهرى فى :
1- تأخر الحمل غير معروف السبب وامتد لسنوات طويلة.
2- مناعة فى عنق الرحم تحول دون الحصول على طفل.
3- إذا كانت السيدة تعانى من تشنجات المهبل.
4- وجود التهابات مزمنة أو لحمية فى عنق الرحم تغير وظيفة افرازات عنق الرحم التى تسمح بنقل الحيوانات المنوية وتسهيل قدرتها على الإخصاب.
5- وجود حاجز رحمى أو ورم ليفى فى الرحم يجب إزالته بالمنظار الرحمى وإجراء حقن مجهرى بعده.
6- جدار الرحم اذا كان منقسم خلقيا الى رحمين أو رحم منقسم لجزئين منفصلين فيتم تصليح الرحم عن طريق فتح الرحم.
7- انسداد قناتى فالوب الاثنين
8- مشكلات فى المبيض ومشهور فيه أكياس المبيض أو بطانة الرحم المهاجرة، فبدلا من فتح البطن وإزالة الأكياس يتم تجهيزها للحقن المجهرى ويتم شفط الكيس الدموى مع شفط البويضات خلال العملية.
9- وجود التصاقات فى الحوض
10- السن إذا كان أزيد من 40
11- أن يعانى الزوج من نقص شديد فى عدد الحيوانات المنوية وفى حالة قلة حركتها
12- تشوه شديد فى الحيوانات المنوية قد يصل إلى 99%