كشفت دراسة، نشرتها مجلة "الطب التكميلى والبديل القائم"، النقاب عن أدلة جديدة تكشف لماذا ينجح الوخز بالإبر فى العلاجات الطبية، كما تشير إلى الأبحاث السابقة والتى تعتبر الوخز بالإبر أمرا مثيرا للجدل.
واستخدم علماء فى معهد البحوث الطبية الحيوية فى نيويورك جهازا يأخذ عينات من جزيئات من جلد الإنسان تمكنهم من دراسة تأثير الوخز بالإبر فى الإطار العلاجى، وأوضحوا أنهم طوروا جهازا مختبرا أطلق عليه اسم "بيوكابتور"، يمكن أن يعين الجزيئات البشرية الحيوية فى منطق معينة من الجلد، باستخدام أداة دقيقة، تمكن من الحصول على أول دليل على أن أكسيد النيتريك الذى تم تحريره من سطح جلد الإنسان على مستوى أعلى عند وخز الممنهج للإبر.
واستخدم العلماء طريقة منخفضة القوة من الوخز بالإبر اليدوية؛ وأدخلوا إبر الوخز بخفية على جلد 25 رجلا وامرأة خضعوا للدراسة، تراوحت أعمارهم ما بين 18 و60 عاما لمدة، لتستمر جلسة الوخز لمدة 20 دقيقة، وتم لف الإبر كل 5 دقائق على مدار مدة الجلسة، ووفقا لإجراءات التعزيز القياسية لمدة دقيقتين أو حتى الإحساس بآلام، أو خدر، أو انتفاخ.
واستهدف العلماء دراسة تأثير الإبرة على الإفراج عن أكسيد النيتريك على الجلد، فقاموا بتسجيله بواسطة جهاز التحفيز الحيوى، على الطاقة الجسدية المهمة، وأوضحت الأبحاث فاعلية أكسيد النيتريك فى نقاط الوخز المحددة فى زيادة تدفق الدم، ما ساهم فى إفراز عدد من المواد المسكنة التى تجعل الجلد يشعر بالدفء وتعزيز التأثير العلاجى للوخز بالإبر.