كشفت دراسة جديدة عن أن أطفال الأنابيب أكثر عرضة للإصابة بزيادة الوزن في مراحل لاحقة، ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أكد الباحثون القائمون على الدراسة، أن "أطفال الأنابيب" يتم تغيير جيناتهم مما يجعل أوزانهم أكبر بمتوسط رطل ونصف عند بلوغهم سن التاسعة.
وأشارت الدراسة إلى أن تخليق الطفل في طبق المختبر بدلا من رحم أمه ربما يتسبب في تخزين الطفل لمزيد من الدهون - وهو ما يعني أنه قد يصبح أكثر وزنا حتى مع تناول كميات الطعام التي يتناولها بشكل طبيعي.
وقالت الباحثة الدكتورة هيلين زاندسترا، التي ترأست البحث بجامعة ماستريخت الهولندية، إن "هذا الفرق في الوزن يبعث على القلق، لأن الأطفال زائدي الوزن من المرجح أن يصابوا بزيادة الوزن عند الكبر، ونعتقد أن أطفال الأنابيب ربما يكونوا عرضة لمشكلات القلب والأوعية الدموية في مراحل لاحقة من حياتهم".
وشملت الدراسة 136 من أطفال الأنابيب، وكشفت عن أن الهرمونات التي تُعطى للنساء لتهيئة بويضاتهن لأطفال الأنابيب ربما تُسبب زيادة الوزن لدى الأطفال من خلال تغيير طريقة عمل الخلية في الأيام الأولى من حياتهم.