كشفت دراسة حديثة أن تغييرا طفيفا فى الجينات الوراثية قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السل، حيث توصل مجموعة من العلماء الصينيين من جامعة بكين أن خطر الإصابة بالسل قد يتوقف على الجينات الوراثية.
ووفقا للدراسة، فإن تغيير"النوكليوتيدات" (جزيئات عضوية) في أحد الجينات يؤثر على إنتاج بروتين "الهيبسيدين"، المسئول عن الالتهابات، والمناعة والسيطرة عل مستويات الحديد، فضلا عن ارتباطه بمخاطر أكبر للإصابة بالسل، موضحة أن الأفراد ينتجون جزيئات عضوية أقل عند تعرضهم للإصابة البكتيرية بالسل.
وخلص الفريق البحثي إلى أن الجزيئات العضوية "النوكليوتيدات" تلعب دوراً حاسماً في قابلية الإصابة بالسل؛ والذي يؤثر على أجهزة أخرى غير الرئة، ولكن ليس السل الرئوي.
وقال الباحث جارث د. إرليخ: "هذا اكتشاف هام في مجال قابلية الإنسان للإصابة بالأمراض المعدية، وهو مجال بحثي غير مدروس إلى حد كبير حتى الآن.