كثير من الناس يعرفون أن آلام الولادة لا تقارن بأى شىء آخر، ولكن كشفت دراسة علمية حديثة عن أن آلام حصوات الكلى أكثر من وجع مخاض الولادة.
ووفقًا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون أن الأمهات اللواتى عانين من كل من الولادة وحصى الكلى، أكدوا أن ألم الأخير أكثر وأصعب من آلام مخاض الولادة.
وأشار الباحثون إلى أن معظم الرجال الذين عانوا من حصى الكلى قالوا إنهم يتصورون أن صعوبة الألم مثل مخاض الولادة لدى السيدات.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قام مؤلف الدراسة "سيفل مايا"، أستاذ المسالك البولية في كلية إمبريال كوليج، لندن: بتحليل بيانات 19 امرأة من ذوي الخبرة في كل من حصى الكلى والولادة، وأكدت الأغلبية أن آلام حصى الكلى كانت أسوأ بكثير من الولادة.
وتابع الباحثون أن حصى الكلى هي صغيرة وصلبة و تتكون من المعادن مثل الكالسيوم،وتسبب الألم عندما تمر أسفل الحالب من الكلى إلى المثانة.
وأضاف الباحثون أن خروج الحصوات عن طريق الحالب يمكن أن يستغرق أسبوعين إلى أربعة أسابيع لمروره، وتكون المرحلة الأكثر إيلامًا وتشمل الأساليب الأخرى الإزالة الجراحية أو تفتتها عبر موجات الصدمة عالية التردد.