القول المأثور القديم "الحزن الذى لا يقتلك يقويك" قد يكون حلقة من الحقيقة، حيث كشفت دراسة علمية حديثة عن أن مواجهة التجارب الصعبة تعزز القوة البدنية لدى الرياضيين الذين يكونون تحت ضغط.
ووفقًا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون أن التجارب الصعبة، مثل طلاق الوالدين أو المشاكل المالية أو الإصابات الخطيرة، تجعل الرياضيين الذين واجهوا بعض المحن في حياتهم الشخصية أداؤهم أفضل بكثير تحت الضغط.
ووجدت الدراسة التى أشرف عليها علماء النفس الرياضي في جامعة نوتنجهام، أن أولئك الذين واجهوا عددًا معتدلاً إلى عدد كبير من الأحداث السلبية فى حياتهم كانوا أفضل بكثير للتعامل فى الرياضات التنافسية.
وكجزء من البحث، طلب الفريق، الذي شمل أيضًا جامعات ويلز وإسيكس، 100 رياضي للمشاركة في تحدي رمي الضغط العالي، ووجدوا أن الأشخاص الذين كانوا يمرون بين ثلاثة و13 حادثًا من أحداث الحياة السلبية قد تفوقوا كثيرًا على أولئك الذين واجهوا عددًا أقل من الأحداث السلبية فى حياتهم.
وتشير الدراسة إلى أن التجارب النفسية الصعبة يمكن أن تؤدي إلى فوائد جسدية، ويعتقد الباحثون أن تجارب الحياة السلبية السابقة قد تساعد هؤلاء المشاركين في رؤية المهمة المقبلة بطريقة مختلفة ولديهم قدرة أكبر على التعامل.