سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء على استخدام تقنية مثيرة للجدل حيث نجح فريق من العلماء الأمريكيون فى تعديل الحمض النووى الـ “DNA” لجنين بشري بنجاح لأول مرة في الولايات المتحدة.
وتعتمد التقنية الجديدة على تغيير الحمض النووي لمجموعة من الأجنة البشرية ذات الخلايا الواحدة مع تقنية تحرير الجينات "قص ولصق"، والمعروفة باسم كريسبر.
وتعني هذه التقنية أن الجيل التالي قد يستفيد من علاجات الجينات القوية، حيث يمكن حذف الجينات المعيبة أو إصلاحها، ويمكن أن يكون بمثابة رصاصة ذهبية لأمراض مثل السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية والأمراض الوراثية مثل مرض هنتنغتون، ولكن بعض البلدان وقعت اتفاقية تحظر هذه الممارسة على أساس المخاوف التي يمكن استخدامها لخلق "الأطفال المخلقين أو المصممين".
ويتضمن البحث، الذي يقوده "شوخرات ميتاليبوف"، رئيس مركز أوهسو للخلايا الجنينية والعلاج الجيني، تقنية تعرف باسم "كريسبر"، وقد فتح ذلك حدودا جديدة في الطب الجيني بسبب قدرته على تعديل الجينات بسرعة وكفاءة.
ويذكر أن تقنية "كريسبر" تعمل كنوع من المقص الجزيئي الذي يمكنه قطع الأجزاء غير المرغوب فيها من الجينات، واستبدالها مع امتدادات جديدة من الحمض النووي، ومن المتوقع نشر نتائج الدراسة التي تم استعراضها قريبا في مجلة علمية، وفقا لما ذكره إريك روبنسون المتحدث باسم أوهسو.