أجرى فريق من علماء الأعصاب النفسيين الفرنسيين، دراسة حديثة عن "متلازمة الجثة المتحركة" (وهم دى كوتار)، التى تدفع المريض للعيش فى حالة وهم بأنه مات وأن جميع أعضاء جسمه دُمرت بسبب فيروسات وبكتيريا ودودة وطفيليات هاجمته، أدت إلى تلف المعدة والأمعاء والمخ.
ونشرت الدراسة نتائجها فى "جورنال دى نورو بسكياترى" الفرنسى، حيث أجرى العلماء دراساتهم على 12 مريضاً يعانون من المتلازمة الغريبة تراوحت أعمارهم ما بين 30 و85 عاماً فى الفترة من 1996 و2016 ، وأكد 8 منهم أن لديهم الإحساس بأنهم توفوا بالفعل، ورأى 4 أنهم فى طريقهم للموت، بينما اتهم 3 آخرون الطبيب المعالج بأنه قتلهم.
وأوضحت الدراسة أن أعراض متلازمة الجثة المتحركة، مرتبطة بالأمراض النفسية التى عانى منها هؤلاء المرضى، مثل أمراض (الفصام، الاكتئاب، والانهيار العصبى)، إلى جانب الإدمان وبعض حالات الصرع.
يذكر أن علاج هذه الحالات يتم عن طريق الصدمات الكهربائية، وبمضادات الاكتئاب والقلق والصرع، وحال شفاء المرضى يعود مرة أخرى لمزاولة حياته الطبيعية.