لجأ باحثون فى جامعة "بينجهامتون" الأمريكية إلى تطوير دواء جديد قد يحد من تطور مرض الشلل الرعاش مع توفير فرص لتخفيف أفضل للأعراض المرضية، لما يحتمل أن يكون مئات الآلاف من المرضى المصابين بالمرض، عادة ما تدار أعراض الشلل الرعاش باستخدام العقاقير المنبهة لمستقبلات "الدوبامين" الانتقائية، فى حين أن هذه الأدوية قد تكون مفيدة فى المراحل الأولى من المرض، إلا أنها تميل إلى فقدان فاعليتها فى المراحل المتقدمة من المرض.
وقد قام فريق بحثى بقيادة الدكتور "كريس بيشوب"، أستاذ علم النفس فى جامعة بينجهامتون، باستخدام نموذج من مرضى الشلل الرعاش، لمقارنة تأثيرات الدوبامين على دوائهم الجديد المعروف باسم (D-512)، وأظهرت النتائج أن (D-512) كان أكثر فاعلية من عقار "روبينيرول" فى علاج أعراض الشلل الرعاش.
وقد جاءت هذه النتائج فى أعقاب العمل السابق من قبل هذه المجموعة التعاونية التى أظهرت أنD-512قد وفر حماية مرة أخرى لتطور مرض الشلل الرعاش.
وأكد الباحثون أن العقار التجريبى قد يكون له آثارا جانبية أقل من الأدوية الحالية، حيث تسبب الأدوية المتناولة حاليا فى الإصابة بفرط الحركة التى يصعب السيطرة عليها مع مرور الوقت.