كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الأولاد الذين يبدأون فى مشاهدة المواد الإباحية فى سن مبكرة هم أكثر عرضة للنمو وسوء السلوك، والشذوذ الجنسى سواء بالتصرفات الخاطئة خلال ممارسة العلاقة مع الجنس الآخر أو ممارسة الجنس مع نفس النوع.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون فى جامعة نبراسكا لينكولن صلة واضحة بين العمر الذى يتعرض فيه الصبى لأول مرة لمشاهدة الأفلام الإباحية، وإجراء تصرفات خاطئة جنسية فى وقت لاحق من الحياة.
ومع ذلك وجدوا أيضا أن الرجال الذين يتعرضون فى وقت لاحق فى الحياة هم أكثر عرضة ليكونوا مختلطين مع الجنس الآخر.
وقال "أليسا بيشمان"، وهو طالب دكتوراه بالجامعة، إن هدف دراستنا هو بحث وقت التعرض لأول مرة للمواد الإباحية، وطبيعة التعرض الأول.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قام "بيشمان" وزملاؤه بفحص بيانات 330 من طلاب البكالوريوس، الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و54 عاماً، وسئل كل رجل عن أول مرة شاهد فيها المواد الإباحية وتحديدا، ما هى أعمارهم عندما حدث وما إذا كان متعمدا، أو أمر عرضي أو قسرى.
ووجد الباحثون أن الرجل الذى تعرض إلى مشاهدة الأفلام الإباحية من سن 13 عاماً يريد السلطة على النساء، أو الانخراط فى سلوك الشذوذ الجنسى.