قال الدكتور عبد الحميد يوسف، أستاذ جراحة المسالك البولية والتناسلية بطب عين شمس، إن مرض المثانة النشطة يمر بـ4 مراحل حتى يصل للإصابة بالسلس البولى، ويكون له مضاعفات سيئة جدا على حياة لشخص سواء الصحية أو النفسية أو الاجتماعية، والذى يبدأ بالحاجة الملحة لدخول دورة المياه وزيادة عدد مرات التبول ثم مرحلة كميات البول القليلة والضغط الاضطراراى، إلى أن يصل لحالة عدم التحكم فى البول وهنا يصاب الشخص بسلس البول.
وأضاف يوسف، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الشخص المصاب بالسلس البولى ينزل منه البول بشكل غير إرادى خلال العطس أو الكحة وغيره دون الشعور قبلها للحاجة لدخول الحمام، ويتسبب ذلك فى تسلخات وبكتيريا والتهابات ثم يؤثر على المثانة والكلى إذا وصل لها ميكروب.
ولفت أستاذ المسالك البولية إلى أن الآثار الجانبية والمضاعفات التى تؤثر على المصاب بنشاط المثانة تتنوع ما بين تجنب الأحداث الاجتماعية وتقليل الأنشطة اليومية وفقد الاعتماد على النفس، وكذلك على الجانب النفسى يشعر الشخص بالضغط والاكتئاب وفقدان الثقة والخجل، أما جسمانيا فيعانى الشخص من العدوى والكسور احيانا لسرعته فى اللحاق بدورة المياه حتى يتحكم فى البول الذى يتساقط منه.