كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون هولنديون عن أن الزواج ليس مشروعا فاشلا كما يروج البعض لكنه يرفع مستويات ضبط النفس والغفران.
ووفقًا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اكتشف الباحثون عن أن صفات الغفران وضبط النفس تتحسن خلال السنوات الأربع الأولى من الزواج ليس فقط لمساعدة العلاقة على النضوج والازدهار، ولكن أيضًا لزيادة صحة الفرد ورفاهيته.
وأشار الباحثون من جامعة "تيلبورج" في هولندا إلى أن اثنين من أهم المهارات التى يكتسبها الرجل والمرأة في الزواج هما ضبط النفس والغفران.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الفريق بتجنيد 199 من الأزواج الجدد، وقياس مدى التسامح ومستوى ضبط النفس مع كل شريك، ثم تكررت الدراسة كل عام لمدة أربع سنوات.
وأظهرت النتائج على مدار الدراسة، ازدياد مستويات الغفران ومستويات ضبط النفس وأصبحوا أكثر سيطرة على الذات لدى المشاركين.
وأوضح الدكتور "تيلا برونك"، من جامعة "تيلبورج" في هولندا، أن وجود مستوى عالٍ من ضبط النفس هو سمة مرغوبة، فهو يساعد المرء على الازدهار فى جميع المجالات تقريبًا في الحياة، بما فى ذلك العلاقات مع الأهل والأقارب، وبالمثل، فإن التسامح تجاه الزوج يسهم أيضًا في صحة الفرد.