دقت دراسة طبية جديدة ناقوس الخطر، محذرة من خضوع الرجال لجراحات البدانة ما يؤدى إلى إمكانية تعرضهم لخطر متزايد لانحراف الحيوانات المنوية وانخفاض معدل الخصوبة، على الرغم من التحسينات فى مستوى الوزن ومستويات هرمون "الأندروجين" المهم للحياة الجنسية للرجل.
وناقش الباحثون، بجامعة أتلانتا الأمريكية، التأثير المحتمل لجراحات تحويل مسار المعدة على القدرة التناسلية للذكور، وعكفوا على مقارنة الآثار طويلة الأجل لفقدان الوزن بعد جراحات تحويل المسار بين الرجال الناشطين جنسيا، وبين خصوبة الرجال الذين عانوا من السمنة المفرطة، لكن لم يخضعوا لجراحة لعلاج البدانة، فضلاً عن مجموعة من الرجال النحفاء.
وحدد الباحثون مستويات مرتفعة من هرمون "الإستروجين الإستراديول" ونقص فيتامين "د"، كعوامل يمكن أن يكون لها تأثير سلبى على السائل المنوى ومستويات الخصوبة بين الرجال الذين خضعوا لجراحات البدانة.
وأكد الباحثون أن الدراسة تعد جزءا مهما من كشف جانب من غموض العقم عند الذكور، فى ظل تصحيح الانحراف الهرمونى والمغذيات الدقيقة يكفى لعكس العقم عند الذكور.