نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، حيث أفادت بأن الأولاد الذين لا يحصلون على قدر كافٍ من النوم يوميًا فى سن المراهقة يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكرى من النوع 2.
وأوضح الباحثون أن قلة النوم تضعف وتقلل من تخزين الذكريات وترتبط أيضًا مع تقليل مستويات هرمون الكورتيزول وهرمون التوتر وخفض الالتهابات.
ولتأكيد نتائج الدراسة، حلل الباحثون بيانات أكثر من 700 طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عامًا، و50% من المشاركين من الذكور.
ووجد الباحثون أن الأولاد الذين يحصلون على قدر أقل من النوم بين الطفولة وسنوات المراهقة كانوا أكثر عرضة لتطوير مقاومة الأنسولين من أولئك الذين حصلوا على قدر مناسب من النوم المستقر إلى حد ما على مر السنين.
ولاحظ معدو الدراسة أن مقاومة الأنسولين تزيد من خطر الإصابة بمرض السكرى من النوع 2، وترتبط أيضًا إلى المزيد من الدهون فى البطن.
وأضاف مؤلف الدراسة جاينز جوردن، أستاذ علم الأعصاب فى جامعة ولاية بنسلفانيا فى كوليدج بارك، أن الحرمان من النوم يرفع من فرص الإصابة بالزهايمر والخرف.
ونشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الطبى الأمريكى “Health Day News”.