قالت الدكتورة أسماء عبد العظيم، أخصائى العلاج النفسى والعلاقات الأسرية، إن أول خطوة لتخطى أى أزمة نفسية أو صدمة عصبية، تتمثل فى أن يكون الإنسان مقتنعا أن كل ما يحدث له مقدر، فالجانب الإيمانى والروحانى هو ما يدعم الشخص الذى يواجه صدمة عصبية ما فى حياته، ويجب أن يبحث دائما من خلال التفكير فى ماهية الدرس أو الحكمة من الموقف الذى تعرض له فإذا لم يعى الدرس ستتكرر هذه الصدمات.
وقدمت د. أسماء، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، عددا من النصائح النفسية المهمة لاستعادة النشاط مرة أخرى بعد المرور بإحدى هذه الصدمات، والتى تضم:
1- أن يحاول الشخص ألا يفقد الثقة فى نفسه أو الآخرين، وذلك من خلال التعامل مع الموقف على أنه حالة دون تعميم.
2- تقييم الذات أيضا مهم بشكل صحيح وعدم رؤية الشخص لنفسه على أنه فاشل.
3- البحث عن الأنشطة التى يحبها ويبدأ فى ممارستها.
4- يحاول بقدر الإمكان أن يمارس الرياضة، خاصة التى تحسن الدورة الدموية مثل الجرى والسباحة وركوب الدراجات.
5- لا يلجأ إلى المهدئات لأن ضررها أكثر من نفعها فهى لا تخفف الصدمات بقدر ما يدمنها ويصبح سلبى فى مواجهة المواقف ويتحول لشخص اعتمادى.
6- القيام بتمارين الاسترخاء فلا يجذب إليه الأفكار السوداوية.
7- يضع أهدافا له فى مجال العمل، ويحاول أن يجد ويجتهد فيه لتحقيق النجاح لأنه يعزز إحساسه الإيجابى بالذات.
8- إذا كان لا يعمل فعليه البحث عن عمل يشغل وقته ويبعث له السعادة.
9- يبتعد عن المحبطين ويبحث عن شبكة علاقات من الأصدقاء موثوق فيها.