يشتكى أغلب المرضى عند فقدان السن أو الضرس الطبيعى بحدوث نقص فى القدرة على المضغ والأكل، كما قد يشكل مظهرا غير لائق فى حالة فقد السن الأمامى.
وأوضح شادى الفتيانى، أخصائى تركيبات الأسنان، أن ما لا يعلمه أغلب المرضى أن فقدان السن أو الضرس الطبيعى يؤدى مع مرور الوقت إلى نقصان وانكماش فى حجم العظم الموجود بالفك فى الجزء المفقود أسنانه.
وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه يجب عند فقد الأسنان التفكير والذهاب فورا للطبيب المتخصص للحفاظ على العظم المتبقى، وأيضا استعادة الشكل وكفاءة المضغ وهو ما يعرف بتعويض السن المفقود.
زراعة الأسنان
وأشار أخصائى تركيبات الأسنان إلى أن زراعة الأسنان أفضل بنسبه 90% من التركيب للأسباب التالية:
1- لا نحتاج لبرد الأسنان الطبيعية المجاورة، لأن برد الأسنان قد يسبب حساسية فى عصب السن، قد تحتاج فى أحيان إلى حشو عصب.
2- يتم تعويض جذر السنّة المفقودة وليس فقط الجزء العلوى من السن.
3- كفاءة أعلى بكثير فى المضغ والأكل فى حالة الزراعة.
4- من الناحية الجمالية الزراعة تعتمد على أسنان موصولة ببعضها دون مسافات بين الأسنان.
5- لصحة الأسنان واللثة الزراعة أفضل من حيث استخدام الفرشاة والخيط الطبى.
تركيب الأسنان
وأشار أخصائى تركيبات الأسنان إلى أن 10% من الحالات نفضل كأخصائيين تركيبات أسنان عمل تركيبات، وليس زراعة لأسباب منها:
1- ضعف فى الحالة الصحية العامة (مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكر).
2- حدوث انكماش شديد فى عظم الفك نتيجة الخلع من فترة زمنية بعيدة.
وأوضح أنه مع التقدم العلمى فى مجال زراعة الأسنان أصبح يمكننا عمل زراعة لأنسجة العظم والأنسجة اللثوية، مما يقلل بشدة من نسبة الحالات التى يتم رفض عمل زراعة لها.