قالت الدكتورة إيمان سند، أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، إن رش العطور "البرفانات" على الجلد فى مناطق الرقبة من أكثر الأسباب المؤدية لاسمرار الجلد، موضحة أن المادة الأساسية فى العطور هى الكحول التى تصيب الجسم بالحساسية الضوئية بمجرد التعرض لأشعة الشمس، وتظهر معها بقع سمراء تأخذ نفس شكل توزيع البرفان على الرقبة.
وأضافت الدكتورة إيمان سند فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن اسمرار الرقبة بسبب البرفانات يأخذ وقتًا طويلا لعلاجه وعودة اللون الطبيعى للجسم، ومن الممكن أن يأخذ شهورًا فى علاجه، وتستخدم عادة الكريمات الموضعية التى تساعد على إزالة المادة التصبغية من الجلد.
وأوضحت، أن هناك بعض الأشخاص المصابين بالحساسية التلامسية من تلامس مادة البرفان على الجلد دون التعرض لأشعة الشمس، وتحدث الحساسية عند وضع العطر مباشرة وتظهر فى صورة التهاب شديد على الجلد وإحمرار وقشور بالإضافة إلى هرش على الجلد وتزداد الأعراض مع تكرار استخدام البرفانات كما تسبب الحساسية تغييرا فى سماكة الجلد وتغيير لونه.
وأشارت أستاذ الأمراض الجلدية إلى أن الأشخاص الذين يضعون البرفانات أو العطور على الملابس من الخارج يتعرضون أيضًا لمشاكل فى الجلد لأن مادة العطر تتبخر وتصل إلى الجلد للأشخاص المصابين بالحساسية ويتأثر دائمًا الأشخاص المصابين بالإكزيما التأتبية الوراثية بوضع العطور وجميعهم لديهم تعليمات من الأطباء بعدم وضع أى عطر.