الغدة الدرقية موجودة فى مقدمة الرقبة و تحديداً فوق الجزء المسمى (تفاحة آدم) و وظيفتها إنتاج هرمونات تنظم مختلف أمور الجسم مثل الحرارة و ضربات القلب و التمثيل الغذائى، وتعد النساء الأكثر عرضة للأمراض التي تحدث بسبب اختلال نشاط الغدة الدرقية إذ أن من الأسباب الرئيسية لكى تفقد الغدة صوابها هو الحمل.
وأشارت الدكتورة نضار حسن أخصائية طب وجراحة العيون بمستشفى معهد ناصر، أنه نظرا لتشابه أنسجة الغدة الدرقية مناعياً مع أنسجة محجر العين فإن زيادة أو نشاط الغدة الدرقية يؤثر تأثيرا مباشرا وملحوظا على عين الإنسان.
وأوضحت طبيبة العيون فى تصريحات خاصة لـ" انفراد" أن هذه التأثيرات تشمل:
1. التأثير على الجفون: بحيث تكون الجفون مرتفعة عن وضعها المعتاد و تظهر فتحة العين بشكل أوسع من الطبيعى.
2. التأثير على عضلات العين: مما يسبب الحول بأشكال متعددة بسبب تورم و تليف العضلات المتحكمة فى حركة العيون.
3. التأثير على محجر العين: و يظهر على هيئة جحوظ العين مع تورم الأنسجة.
4. التأثير على العصب البصرى: إذ أن الضغط الشديد على العصب البصرى الناتج عن تضخم العضلات يؤدى إلى اختناق العصب البصرى و ضعف النظر.
5. جفاف العين: عادة ما يعانى مرضى الغدة الدرقية من جفاف العين.