أشارت دراسة علمية أجراها البروفسور الفرنسى "دافيد كايات" وفريقه البحثى فى قسم السرطان بمستشفى لابيته سالبتريار فى فرنسا، إلى أن هناك علاقة بين تعرض الأطفال للعديد من أشعة "إكس"، وزيادة خطر إصابتهم بأنواع من السرطان عند الكبر، مثل سرطان القتامينى وسرطان الثدى والرئة.
وأوضح البروفسور الفرنسى أن التصوير المقطعى قام بقياس مدى امتصاص أشعه إكس للأنسجة، ووفقا للنتائج فإن التعرض بكثرة للإشعاعات فى الصغر يزيد من خطورة الإصابة بالسرطان في الكبر، وذلك لأن الأطفال لديهم حساسية شديدة للأشعاعات.
ودعا إلى ضرورة الأخذ فى الاعتبار الجرعات الزائدة للإشعاعات التى يتعرض لها الطفل فى حال عدم الحاجة إليها، ما يتطلب الحد من تعرض الطفل لأشعة "إكس" إلا فى أضيق الحدود.