أكد الدكتور الفرنسى فالاد سار المدير السابق لقسم الإسعافات العاجلة للصداع وآلام الرأس فى مستشفى "لاريبوازيار" فى باريس، ضرورة مراقبة نوعية الطعام وتفادى نقص مستويات السكر فى الدم، إلى جانب تناول الطعام فى ساعات منتظمة، وذلك للتخلص من الصداع النصفىالذى يصيب نحو 7 ملايين شخص فى فرنسا، والذى ترجع أسبابه إلى عوامل جينية وراثية مرتبطة بكروموزوم – 8، لترتفع مخاطر معاناة الشخص من الصداع طوال حياته.
كما أكد سار ضرورة اختيار المقعد المناسب فى حال الجلوس لساعات طويلة فى مزاولة أعمال مكتبية، وذلك لأن الشد العضلى قد يؤدى إلى زيادة فرص الإصابة بنوبات صداع.
وطالب الدكتور الفرنسى بضرورة مراقبة نظام الحياة مع ضرورة تبنى أنماط صحية وتفادى تعاطى الكحوليات والمخدرات، ومزاولة أنشطة من شأنها تنشيط الخلايا المعنية بإفراز هرمون"الدوبامين" الذى يمنح الشعور بالسعادة.