يعد أحد العيوب الخلقية التى يولد بها بعض الأطفال ما يعرف باسم الشفة الأرنبية أو سقف الحلق المشقوق الذى يكون فيه شفه الطفل مشقوقة.
وأوضح شادى الفتيانى أخصائى تركيبات أسنان بمركز أبحاث طب الأسنان بالإسكندرية أن السبب الدقيق لحالات الشقوق أو الشفة الأرنبية لدى الأطفال غير معروف، لكن الكثير من الأدلة توضح أن مزيج من العوامل الوراثية والعوامل البيئية، مثل التدخين وشرب الكحول فى مرحلة مبكرة من الحمل، ونقص حمض الفوليك للأم، تؤثر على ذلك.
وأشار أخصائى تركيبات الأسنان، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه يمكن أن تصاحب الشفة الأرنبية تشوهات خلقية أحيانا، وتنقسم أنواع الشفة الأرنبية إلى شَقّ وحيد الجانب، حيث يحدث شق فى جهة واحدة من الشفة، وشق ثنائى الجانب، حيث يحدث شق فى كلتا الجهتين من الشفة.
وأوضح أن الجراحة هى العلاج المعتاد للشفة المشقوقة ويكون معظم الأطفال بعد العلاج، لديهم مظهر وطريقة كلام طبيعية، مع جود حد أدنى من الندب، مضيفا أنه تتم رعاية الطفل من قبل فريق من المتخصصين بالشقوق الوجهية لمساعدة الأطفال الذين ولدوا مصابين بها.
وطالب أخصائى ترطيبات الأسنان الأمهات بسرعة مراجعة الطبيب عند ملاحظة خروج الحليب من الأنف فى كثير من الأحيان عندَ تغذية الطفل الرضيع، وعند عدم قدرة الطفل على المص.