طالب الدكتور هيثم دويدار الأمين العام لشعبة الأدوية ، بضرورة إنشاء لجنة لتسعير الدواء فى مصر على أن يكون أعضاؤها من أصحاب الكفاءات القادرين على دراسة عملية انتاج الدواء ما بين توفير المادة الخام وسعر العملة فى مصر ، إذ أن أغلب الخامات الخاصة بالتصنيع تحتاج إلى استيرادها من الخارج.
وأضاف الدكتور هيثم دويدار فى تصريح لـ " انفراد " ، أن رفع السعر الدواء خلال الفترة الماضية بنسبة 50% لا يكفى مستلزمات الإنتاج والمادة الخام فى التصنيع ، إذ تبحث جميع شركات الأدوية عن توفير الدولار من السوق الموازية بأسعار مرتفعة ، وتمثل عبئا على صناعة أنواع من الدواء ، خاصة أن بيعها فى السوق المحلى يكون بأسعار متدنية وفقا لما تحدده وزارة الصحة.
وأوضح ، أن السبب فى انتشار الدواء المغشوش فى مصر هى سياسات وزارة الصحة لعرقلة تسجيل الأدوية فى مصر ، مما يؤدى إلى استيراد الأدوية من الخارج وبيعها فى الأسواق دون تسجيلها بوزارة الصحة ، خاصة أن السوق المحلى يحتاج إلى هذه الأنواع من الأدوية غير المتوفرة فى مصر .
وأوضح، أن تحليل عينات الدواء تأخذ قوائم انتظار طويلة داخل وزارة الصحة ، إذ بلغت عدد العينات التى ترغب الشركات فى أخذ الموافقة عليها ما يقرب من 9 آلاف عينة فى حين أن الطاقة الإنتاجية للوزارة ، تبلغ 4 آلاف عينة فقط.