قال الدكتور هانى الناظر استشارى الأمراض الجلدية رئيس المركز القومى للبحوث إن عمليات الاستشفاء البيئى بمدينة سفاجا من مرض الصدفية من المقرر أن تنتهى خلال أكتوبر الجارى والتى استمرت على مدار 7 أشهر ماضية منذ شهر أبريل الماضى.
وأضاف الدكتور هانى الناظر فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن "الصدفية" هى مرض جلدى يصاب به الشخص نتيجة نشاط زايد فى الجهاز المناعى، وهو مرض غير معدٍ ويظهر على هيئة التهاب أحمر، تكسوه قشور فضية اللون تشبه الصدف، لذلك نسميه الصدفية الذى يشبه صدف البحر أو السمك.
وأوضح استشارى الأمراض الجلدية أن الصدفية تصيب بعض المناطق فى الجسم ومنها فروة الرأس أو الكوعين أو الركبتين أو صدفية الثنايا فى الثنايا، أو التناسلية تصيب الأعضاء التناسلية أو صدفية الكفين والقدمين، أو المحببة وتظهر فى شكل حبوب للجسم، أو الصدفية الصديدية وتظهر بصديد فى الجسم، أو الصدفية الجغرافية تأخذ شكل جغرافى فى الجسم كله، إضافة إلى صدفية اللسان أو صدفية الأظافر وأخيرًا صدفية المفاصل ودائما ما يختلط فيها بعد الأشخاص مع الروماتويد.
وتابع أن علاج مرض الصدفية بالاستشفاء البيئى يعتمد على نزول المريض فى المياه المالحة فترتين فى اليوم بعد شروق الشمس وقبل الغروب ثم يخرج ليتعرض لأشعة الشمس مباشرة وتتم هذة العملية لمدة 4 أسابيع متواصلة فى مياه سفاجا ويعتبر من أفضل العلاجات للصدفية على الإطلاق إلا أنه مع دخول الشتاء تنتهى الفترة العلاجية بانتهاء أكتوبر الجارى.
وأوضح، أن هذه العلاج بأشعة الشمس يساعد فى تحويل مادة موجودة فى الجلد إلى فيتامين د، وهذا الفيتامين يقلل نشاط الجهاز المناعى والمسئول عن ظهور الصدفية فى حالات نشاطه، ويرجع حينها إلى طبيعته، وتختفى الصدفية من الجلد.