قال الدكتور مجدى علما، أستاذ النساء والتوليد بطب الأزهر، إن الأورام الليفية عبارة عن نسيج ليفى عظمى وعادة ما تكون حميدة ونادرة التحول لأورام خبيثة، والتى لا تحتاج لتدخل جراحى فى كل الأحيان، ولكن يجب متابعة الطبيب دائما بشأنها لأنها تؤثر على الصحة الإنجابية فى الأغلب.
ويجيب علما على عدد من الأسئلة المتعلقة بجراحات الأورام الليفية وأنواعها
ما هى شروط إجراء جراحة الأورام الليفية؟
فى حالة:
- كان الورم كبير ويملأ الحوض وجزء كبير للبطن.
- ليس كبيرا جدا ولكن يضغط على الأحشاء الداخلية مثل المثانة ويسبب صعوبة التبول وآلام القولون وصعوبة الإخراج
- أن يكون كبر الرحم بسببه مؤديا لنزيف زائد مع الدورة الشهرية ينتج عنه انيميا
- إذا كان يضغط على فتحتى قناة فالوب ويسدهما ويؤدى إلى تأخر الحمل أو منعه
- أن يكون الورم الليفى داخل التجويف وإن كان صغيرا خاصة أنه يؤدى إلى نزيف متكرر وإجهاض متكرر وولادة مبكرة.
ما هى أنواع التدخل الجراحى للأورام الليفية ؟
تتم هذه الجراحة أحيانا أثناء الولادة القيصرية إذا كان للورم عنق وعلى السطح أما اذا كان ليس فى السطح فممنوع إجراء الجراحة لأنه سيؤدى الى استئصال الرحم من النزيف
وعن أنواع التدخل الجراحى فى الحالات
- يكون عبر فتح البطن فى حالة الأورام الكبيرة
- منظار البطن للأورام السطحية ذات العنق
- منظار البطن بإذابة أو تحليل خلايا الورم من خلال الكى الكهربائى
- المنظار الرحمى وذلك باستئصال الأورام الليفية الموجودة داخل التجويف
متى يتم استئصال الرحم مع الورم الليفى؟
إذا كان صغير فيتم استئصال الورم وإذا كان كبير أو الأورام كثيرة ولا ترغب السيدة فى الإنجاب يكون استئصال الرحم هو الحل الأفضل