يعانى بعض الأطفال من النسيان وعدم تذكر الأشياء بسهولة، الأمر الذى يسبب لهم مشاكل فى تحصيل الدراسى، ويوضح الدكتور ساهر هاشم أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب بجامعة القاهرة ، الأسباب المؤدية لذلك، قائلاً :"يعتبر المخ هو المسئول عن الوعى والتفكير لدى الطفل ويتأثر تكوينه خلال الأسابيع الأولى من الحمل بالعيوب الجينية لدى الأم أو الأب أو إصابة الأم بأمراض بالمخ ، الأمر الذى يؤدى إلى صغر حجم المخ وانحسار وظائف الإدراك والفهم وتأخر نمو الطفل".
أضاف أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب بجامعة القاهرة ، فى تصريحات لـ"انفراد ":"تعرض الأم خلال فترة الحمل لإشعاعات مثل مرورها من أحد الأبواب الإلكترونية أو الجلوس مع مريض يتعرض للإشعاعات مثل مريض السرطان يؤثر على حجم مخ الجنين، كذلك تربية الأم خلال فترة الحمل لقط يعرضها للإصابة بميكروب تكسوبلازما الذى يدخل مخ الطفل عن طريق المشيمة، ويحدث ضمور بالمخ يؤدى إلى إصابة الطفل بتأخر عقلى وحركى أو لسبب آخر أن دخول الطفل الحضانة لمعاناته من نقص أكسجين ، تعرضه لأكسجين الحضانة التى تأثر على خلايا المخ أو إصابة الطفل عند الولادة بمرض الصفراء التى تؤثر على المخ وتصيب الطفل بالتخلف العقلى ".
أشار أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب بجامعة القاهرة إلى أنه بالإضافة إلى هذه الأسباب أيضاً تعرض الطفل لضرب على الرأس أو لإصابته بجلطة دماغ أو نزيف بالمخ كل هذه الأسباب تؤثر سلباً على مخ الطفل وعلى تحصيله الدراسى لذلك يجب على الأم عند ملاحظة أعراض مثل تأخر الطفل فى الكلام أو تأخر فى المشى والنمو تذهب للطبيب فوراً للعلاج حتى لا تتدهور حالته الصحية .