أكدت الدكتورة كريمة فؤاد الشامى، أستاذ مكافحة العدوى بتمريض المنصورة ونائب رئيس الاتحاد الدولى للمرأة الأفريقية لشئون شمال أفريقيا ورئيس لجنة الصحة، أنه يجب أن يدخل المريض المستشفى ويخرج دون أن تحدث له مشاكل صحية أخرى من العدوى، خاصة أنه قد يحدث له تلوث ينعكس عليه فى مشكلة أخرى بالجراحة، الأمر الذى يزيد مدة علاجه ويستمر وجوده فى المستشفى ويأخذ علاجا أكثر ويشغل سريرا يحتاجه مريض آخر، بالإضاغة إلى تضرره على المستوى الشخصى.
وقدمت كريمة الشامى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، عدداً من الطرق التى يمكن من خلالها الحد من مشكلات العدوى وسرعة التعافى، فى إطار تعليمات صحية عالية الجودة، وتشمل ما يلى:
1- وضع التمريض المناسب فى المكان المناسب.
2- تدريب ما قبل العمل لكل العاملين بداية من التمريض للأطباء والعمل على البروتوكول الخاص بالمكان.
3- تحديد سياسات وإجراءات العمل الطبى.
4- نظام متابعة ومراقبة للحالات الطبية باستمرار.
5- نظام تقييم دقيق للعاملين بالمستشفيات والعمل على تحسين مستوياتهم دائماً.
6- آلية تساعد على تحديث المعلومات الطبية باستمرار، من خلال المشاركة فى المؤتمرات العلمية وتحديث المكتبة العلمية.
7- وضع نظام تقنى رقمى لدخول المعلومات الخاصة بالمريض بدل من كتابة ذلك باليد وأخذ الكثير من الوقت فى ذلك.