عقدت إحدى المؤسسات للتعليم الطبى بدبى مؤتمرا طبيا على مدار ثلاثة أيام، فى الفترة من 12 أكتوبر حتى 14 أكتوبر، حيث كثف خلالها العمل والتدريب على أحدث العلاجات الجديدة للمرأة فى مرحلة سن اليأس وما بعدها.
وقد رسخت ورش العمل التى دارت طوال المؤتمر إلى حقيقة أصبحت مؤكدة أن مفهوم سن اليأس للمرأة، والذى نربطه بانقطاع الطمث لم يعد له أى تأثير على حياة السيدة، وأنها ستستمر فى حياتها سواء الجنسية والطبيعية بصورة عادية جدا بدون هواجس الأحساس بالشيخوخة وكبر السن.
وقد أكد القائمون على المؤتمر الذى نظمه الدكتور طاهر خليل ورأس جلساته أنه أصبح الآن فى ظل ثورة العلاجات والبدائل الدوائية تقوم السيدة بأستخدام الهرمونات البديلة عن الأستروجون بصورة آمنة وبنسب معينة وأنواع معينه للاستفادة من كل الفوائد بدون مشاكل.
وقدم قدم البروفسير ماركو كامبتشينى محاضرة عن انقطاع الدورة، وما يعرف بسن اليأس وكيفية مواجهتها والكميات التى تعطى للسيدة من هرمون الأستروجين حتى يكون آمنا تماما.
أما الدكتورة مريم أصلانى وهى أيرانية الجنسية تكلمت عن الحياة الجديدة والأفكار الجديدة الخاصة بانقطاع الدورة.. وأن مفهوم سن اليأس لم يعد متداولا وبات مفهوما قديما.. فالسيدة التى تنقطع عندها الدورة الشهرية لن تتوقف حياتها فعلى العكس تمام فهى ستبدأ حياة جديدة بمواصفات أكثر هدوءا واستمتاعا بعيدا عن معاناة الحمل والولادة والنزيف الشهرى الذى تتعرض له.
وقد تحدث الدكتور طاهر خليل منظم المؤتمر ورئيس المؤتمر عن انقطاع الدورة مبكرا وعلى أسبابه التى تختلف من سيدة إلى أخرى، والتى تلعب فيها الوارثة دورا مهما.. وإذا كنا فى الماضى كانت السيدة تشعر بالمعاناه وتدهور فى صحتها وتعرضها لنكسات صحية فاليوم نستطيع أن نقول وادعا لكل الآثار الجانبية المصاحبة لأنقطاع الدورة الشهرية .
فى حين تحدث الدكتور حسن الفكهانى عن استخدام المجال المغناطيسى لتدريب عضلات الحوض لعلاج سلس البول عند السيدات وتحسين العلاقة الجنسية وعلاج جفاف المهبل بعد سن اليأس، وهى من المشاكل التى تهدد حياة السيدة الجنسية، وقد تم التغلب على هذه المشاكل التى كانت مشاكل ضخمة والآن تحولت إلى مجرد مشاكل بسيطة لها وسائل مختلفة وحاسمة للعلاج بدون آثار جانبية .
وتحدث الدكتور الفكهانى فى محاضرة أخرى عن تأثير الأكل والأغذية التى تحتوى على هرمون الأستروجين وأهميتها للسيدات عند أنقطاع الدورة.
فالتغذية من أهم العادات التى ينبغى الاهتمام بها فالعودة إلى الطبيعية فى الغذاء هو من سمات العصر الحديث.
كما تحدثت الدكتورة الصربية ياسمينا كوسريفا عن علاج التجاعيد بالليزر بعد سن اليأس.
فمهما كبرت السيدة فهى دائما تبحث عن الإحساس بالجمال والأنوثة.. ودائما تسعى وراء الوسائل الطبية الآمنة للإحساس بأنها مازالت شابة وحيوية.