تتعرض جميع النساء لتجربة الإفرازات المهبلية التى تبدأ قبل سنة أو اثنين من سن البلوغ وتنتهى بعد انقطاع الطمث، وتختلف كمية هذه الإفرازات من وقت لآخر، وعادة ما تكون بأعلى مستوى قبل الدورة الشهرية.
وأوضح الدكتور حاتم محمد حسن استشارى طب النساء والتوليد أن الافرازات خلال فترة الحمل من أكثر الأعراض شيوعا لدى جميع النساء تقريبا وهو أمر طبيعى جدا ويحدث لعدة أسباب.
وأشار طبيب النساء فى تصريحات خاصة لـ" انفراد"، أنه خلال فترة الحمل يصبح عنق الرحم وجدران المهبل أكثر ليونة وتساعد إفرازات الحمل على منع أى إصابات التهابية من الانتقال من المهبل إلى الرحم.
وعند الاقتراب من نهاية فترة الحمل، تزيد كمية الإفرازات ويمكن الخلط بينها وبين البول، وخلال الفترة الأخيرة أو الأسبوع الأخير من الحمل، قد تحتوى الإفرازات على بقع مخاطية سميكة وبعض الدم، التى تدل على علامة أن الجسم بدأ التحضير للولادة.
وأضاف طبيب النساء أن الإفرازات المهبلية الطبيعية يجب أن تكون بيضاء وليس لها رائحة كريهة أما إذا وجدت المرأة أحد هذه العلامات يجب أن تتصل بالطبيب فورا، والتى تدل على وجود التهابات مهبلية وهى:
• إذا كانت الإفرازات ملونة
• إذا كانت ذات رائحة غريبة
• عند الشعور بالحكة أو الألم