خلصت دراسة أمريكية حديثة، إلى أن الأشخاص المتوفين يدركون أنهم ميتون، لأن وعيهم يستمر فى العمل بعد توقف الجسم عن إظهار علامات الحياة.
وأوضحت الدراسة الصادرة الأسبوع الماضى، والتى تعد الأولى من نوعها فى هذا المجال، وفقا لما أوردت جريدة "الإندبندت" البريطانية، أن هذا يعنى من الناحية النظرية أن الميت يسمع "الطبيب" يعلن عن وفاته.
واعتمدت النتائج على دراسة أجريت على الأشخاص الذين عانوا من السكتة القلبية- ماتوا من الناحية النظرية- لكن تم إحياؤهم فى وقت لاحق، إذ قال الأشخاص الذين تم دراستهم إنهم كانوا على وعى تام بالمحادثات الكاملة ورؤية الأشياء التى كانت تجرى من حولهم حتى بعد أن أعلن خبر وفاتهم. وقد تم التحقق من هذه التقارير من قبل الموظفين الطبيين والممرضين، الذين كانوا حاضرين فى ذلك الوقت.
وأشارت الدراسة الأمريكية، أن الموت هو النقطة التى لم يعد فيها القلب قادرا على الخفقان وبالتالى توقف الدم عن التدفق إلى الدماغ.
وقال الدكتور والمشرف على الدراسة من جامعة "لانجون" فى مدينة نيويورك، سام بارنيا "نظريا هذا ما يحصل وقت الوفاة، فالكل يعتمد على اللحظة التى يتوقف فيها القلب". وأضاف: "حين يحصل ذلك لا يصل الدم أبدا إلى الدماغ وهو ما يعنى أن وظيفة الدماغ تتوقف على الفور".
يشار إلى أن دراسة بريطانية صدرت هذه السنة أكدت أن الأشخاص المتوفين يستمر وعيهم فى العمل لمدة ثلاث دقائق حتى بعد إعلان حالة الوفاة حسب ما أشار إليه موقع "اكسبريس" البريطانى.