بعد نجاح اليوم المصرى لسكر السمنة الذى عقد فى 10 أكتوبر الماضى، والذى طرحه الدكتور محيى البنا أستاذ جراحات السمنة والمناظير، صاحب المبادرة والذى دعا إلى توحيد اليوم المصرى والعربى والدولى فى ذات التوقيت، العاشر من أكتوبر فى كل عام، أكد البنا أنه اكتشف محاولات من جانب إسرائيل لسرقة المبادرة المصرية التى سارعت إلى تنظيم مؤتمر يحمل نفس العنوان "سكر السمنة" نوفمبر المقبل.
وأضاف البنا، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن إسرائيل تحاول عقد مؤتمر يحمل ذات الفكرة والمضمون لسرقة السبق المصرى فى هذا المجال الطبى الذى سارع أطباء وأساتذة وعلماء من أقطار عربية كالسعودية والأردن والإمارات والكويت ولبنان للمشاركة فيه، وإلقاء المحاضرات وعرض تفاصيل دقيقة فى أبرز ما جاء عربيا ودوليا فى طرق علاج سكر السمنة.
وأوضح البنا أنه كانت هناك ردود فعل عديدة فى عدد من بلدان العالم ومنها الفلبين التى عقدت مؤتمرا منتصف هذا الشهر، تضامنا مع الفكرة العلمية التى ربطت السكر من النوع الثانى والسمنة سويا فى خطوة علاجية واحدة، مشيرا إلى أن الرد كان سريعا من الجانب المصرى على محاولة إسرائيل لسرقة الجهد، وذلك من خلال البدء فى اتخاذ خطوات عملية جادة لإنقاذ الملايين ممن يعانون من سكر السمنة بأحدث الطرق العلمية العلاجية بالسعى لتحقيق دعوة إنشاء مؤسسة عالمية لسكر السمنة بمشاركة خبراء متخصصين من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، وذلك من خلال تنسيق الجهود العلمية فى التشخيص والعلاج وعقد دورات تدريبية لشباب الأطباء لبناء قدراتهم على مواجهة هذا الوباء.