المعالجة التقويمية يمكن أن تكون لأسباب جمالية بحتة فيما يتعلق بتحسين المظهر العام لأسنان المرضى، ومن الممكن أن تكون المعالجة التقويمية تهدف إلى إعادة وتنظيم الوظائف الفموية كالنطق والمضغ والكلام.
وكشف الدكتور وائل رفاعى، وكيل كلية طب الأسنان للشئون البيئية ورئيس قسم التقويم بجامعة المنيا، أن تقويم الأسنان يجب أن يبدأ فى سن مبكرة وليس متأخرة؛ لتجنب حدوث مشاكل بالفك ونضطر اللجوء إلى التدخل الجراحى.
وأوضح رئيس قسم التقويم بجامعة المنيا، أن السن المناسبة للتقويم يبدأ من 8 سنوات وليس عند البلوغ، لافتاً إلى أن الأسنان اللبنية هامة جداً مثل الأسنان الأساسية لذلك يجب إجراء التقويم مبكرا للتمتع بشكل ومظهر صحى للأسنان دون اعوجاج.
وجاءت تصريحات الدكتور وائل رفاعى، وكيل كلية طب الأسنان للشئون البيئية ورئيس قسم التقويم بجامعة المنيا، والذى نشر علم التقويم بالصعيد على مشاركته فى المؤتمر الدولى لطب الأسنان، والذى عقد فى أحد فنادق القاهرة، واختتم فعالياته مساء أمس الجمعة، برئاسة الدكتورة جيهان فكرى عميد كلية طب الأسنان بجامعة المنيا، والدكتورة نجوى خطاب أستاذ طب أسنان الأطفال نائب رئيس المؤتمر.