حصل الطبيب مينا كمال حريص، على درجة الماجستير بقسم التخدير بكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، تحت عنوان " تخدير غلاف العضلة المستقيمة الخلفي مسترشدًا بالموجات فوق الصوتية مقارنة بتخدير الجلد الموضعي بالبوبيفاكين للتحكم بالألم في عمليات الشق البطن المنصفي" (دراسة عشوائية محكمة).
وقال مينا لـ "انفراد" إن الدراسة تهدف إلى المقارنة بين تخدير غلاف العضلة المستقيمة الخلفي، مسترشدا بالموجات فوق الصوتية وتخدير الجلد الموضعي التقليدي على التحكم بالألم أثناء وبعد العملية للمرضي الذين يخضعون للعمليات الجراحية الاستكشافية ذات الشق البطني المنصفي.
وأضاف، أن الدراسة أجريت في مستشفي قصر العيني التعليمي في الفترة من ابريل 2017 إلى أكتوبر 2017 بعد موافقة اللجنة الأخلاقية وموافقة المرضي كتابيا، وتضمنت مجموع 46 مريضا صحيحا بالغا ومصنفا ك " ASA I-II ويبلغ من العمر مابين 18 و 45 عاما والمقرر خضوعهم لإجراء عمليات جراحية استكشافية بالبطن ذات الشق البطني المنصفي بحيث لا تزيد مدة العملية عن ساعتين.
وتابع: النتيجة الرئيسية من دراستنا هي أن تخدير غلاف العضلة المستقيمة الخلفي مسترشدا بالموجات فوق الصوتية هو أفضل من تخدير الجلد الموضعي التقليدي أثناء الجراحة، وأيضا ما بعد العمل الجراحي في المرضي المقرر خضوعهم لإجراء عمليات جراحية استكشافية بالبطن ذات الشق البطني المنصفي، وذلك على النحو التالي:
1:أنه يوفر تسكينا للألم على نحو أفضل كما هو واضح في دينامكية الدورة الدموية والتقييم العددي للألم من قبل المريض.
2:أنه يقلل من الحاجة إلى مسكنات الإنقاذ الأفيونية وكذلك آثارها الجانبية.
3:أنه يضمن شعور أفضل بالرضا عن عدم الإحساس بالألم مما يشجع المريض علي الحركة في وقت مبكر وبالتالي يقلل من فترة وجوده بالمستشفى.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتورة سحر محمد مصطفى الشال، أستاذ مساعد التخدير والرعاية المركزة الجراحية وعلاج الألم كلية الطب جامعة القاهرة "عن المشرفين"، والدكتور أشجان رؤوف علي أستاذ التخدير بكلية الطب بجامعة القاهرة "ممتحن داخلي"، والدكتور سعد إبراهيم سعد، أستاذ التخدير والرعاية المركزة الجراحية، كلية الطب بجامعة بنها " ممتحن خارجي".