تطور جديد في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي ،يمكن الانبتاه للإصابة بسرطان الثدي ،وذلك من خلال تحليل الجينات ،وبالتالي يتم إتخاذ إجراءات وقائية للحماية من المرض.
وأكد الدكتور محمد أبو الهدى درويش أستاذ الأشعة بطب عين شمس ، خلال مؤتمر المؤسسة الوردية لسرطان الثدى ،والذي ستختتم أعمالة مساء اليوم بالقاهرة ، برئاسة الدكتورة نجلاء عبد الرازق، أنه يمكن التعرف على الجينات ،وأنواعها الخاصة بسرطان الثدي، وبالتالي منع حدوث السرطان .
وأضاف لقد وجد أن بعض الجينات تعطى معلومات عن إحتمالية تعرض السيدات لسرطان الثدي من خلال أخذ عينات من الدم، وتحديد أنواع الجينات المسببة للأورام ، مثل ما حدث مع الممثلة انجلينا جولى ،موضحاً أنه يمكن من خلال معرفة الاستعداد الجيني للسيدة توقع الإصابة بسرطان الثدي ،ومن ثم يمكن إجراء جراحة تحفظية للثدي لمنع حدوث السرطان.
وقال أنه يمكن تشخيص سرطان الثدي وتحديد الأورام الحميدة والخبيثة من خلال وسائل التشخيص الحديثة ،مثل التشخيص بإستخدام الماموجرام بأنواعه المختلفة ،والموجات الصوتية ،والرنين المغناطيسي، وإستخدام هذه الوسائل فى الحصول على عينات من الأورام المتشابهة للوصول إلى التشخيص الباثولوجي الدقيق للخلايا في هذا الورم.