أكدت الدكتورة إيمان السبيتى أستاذ جراحة الأورام بالجامعة الأمريكية ببيروت، أن الاستئصال الجزئى لا يسبب أى ارتجاع للسرطان بالثدى، موضحة أن بعض الجراحين يخافون من الاستئصال الجزئى للثدى ويعتبرون أن الاستئصال الكامل يؤدى إلى نتائج أفضل فى علاج السرطان، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح.
وقالتخلال ختام مؤتمر قسم علاج الأورام بطب الإسكندرية، إن الجديد فى جراحات الثدى، هو الاتجاة العالمى نحو تصغير الاستئصال الجزئى، موضحة أنه من قبل كان الجراح يهدف الى استئصال الورم مع توسيع كبير للحدود الآمنة، ولكن الكثير من الدراسات فى الــ 10 سنوات الأخيرة أثبتت أنه لا داعى لتكبير قطر الاستئصال، وأن القليل من المسافة النظيفة حول السرطان يؤدى إلى نفس النتيجة.
وأضافت أن الاستئصال الجزئى له أهمية كبيرة للمريضة من ناحية النتيجة الجمالية، وما يتركه هذا الإجراء على نفسيتها، موضحة أن هذا يوفر أيضا على عدد كبير من مرضى سرطان الثدى إجراء استئصال كامل عند توسيع دائرة حدود الأمان، والسبب الأساسى فى هذا التحول هو التطور الكبير الذى حدث فى السنوات الأخيرة فى العلاجات الكيميائية، والإشعاعية، والهرمونية، طبقا للدراسات التى تم إجراؤها فى أوروبا وأمريكا فى عام 2016 .
وأشارت إلى أنه حاليا أصبح من الأمان إجراء استئصال بحدود آمنة صغيرة عن ذى قبل، والتى تعطى نفس النتائج.