أشارت دراسة جديدة، نشرت بمجلة "الجمعية الملكية للعلوم المفتوحة" في النمسا، إلى أن السكن في نفس المنزل مع أم الزوج "الحماة" قد يقلل من فرص إنجاب الزوجة.
وتعقيبا على هذه الدراسة قال الدكتور حاتم محمد حسن استشارى طب النساء والتوليد والعقم، أن عدم توافق الزوج أو الزوجة مع الحماة قد يسبب مشاكل نفسية بالطبع على العلاقة الزوجية، والذى سيؤثر بدوره على الحالة المزاجية لحدوث الحمل.
وأضاف استشارى النساء والتوليد فى تصريحات خاصة لـ" انفراد"، أنه من الناحية الطبية يعد كلام غير صحيح، ولكن الضغوط النفسية والتوتر على الزوج أو الزوجة يمكن أن يحدث عدم استقرار نفسى وبالتالى يؤثر على العلاقة الزوجية، خاصة عند حديثى الزواج.
وأشار، أن هناك الكثير من الحالات التى نتعرض لها خاصة عند حديثى الزواج المتابعين لحركة التبويض لحدوث الحمل، يكون السبب النفسى والضغوط على الزوجين فى حالة تأخر الحمل بعد مرور فترة قصيرة من الزواج من جانب الأهل له دور كبير على الحالة المزاجية المؤهلة لحدوث الحمل، الذى قد ينتج عنه اضطراب نفسى.
لذلك نصح الطبيب حديثى الزواج بعدم التعرض لأى ضغوط نفسية بسبب تأخر الحمل أشهر بسيطة وتوفير مناخ نفسى صحى لضمان حدوث الحمل بشكل آمن.