أوضحت دراسة أجريت بمستشفى فيستفولد ترست بمدينة تونسبرج في النرويج، أن منتجات البروبيوتيك ترتبط بدور فعال على المدى القصير بخفض الوزن ومؤشر كتلة الجسم، فضلًا عن نسبة الدهون بين البدناء، وفقا لما نُشر بمجلة "السمنة".
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد سيد مسعود أستاذ التغذية ورئيس مركز معلومات الأمن الغذائى، أن ذلك الكلام غير صحيح علميا، وذلك لأن البروبيوتيك هي الكائنات الحية التي لها فوائد صحية متنوعة على الجهاز الهضمى والمناعى للجسم.
وأشار أستاذ التغذية فى تصريحات خاصة لـ" انفراد"، أن البروبيوتيك أو مجموعة الميكروبات النافعة والتى توجد بالأطعمة المخمرة وبعض منتجات الحليب، تعمل على تقليل نمو الميكروبات الضارة بالجسم وزيادة نسبة الميكروبات النافعة، وبالتالى رفع كفاءة الجهاز المناعى بالجسم ويكون أكثر كفاءة فى محاربة الأمراض.
وأضاف:" لكن ما يتردد أن البروبيوتيك يساعد على خفض الوزن غير صحيح، ويمكن أن يكون هدفه الترويج لبعض المنتجات، حيث التحكم فى الوزن يتعلق بكمية الطعام التى تدخل إلى الجسم وكمية الطاقة التى تخرج منه".
وكانت الدراسة قد أجريت تحليلًا إحصائيًا لبيانات أكثر من 15 دراسة أجريت على 957 متطوعا من البدناء على مدار مدة تراوحت ما بين 3 إلى 12 أسبوعًا، ووجد الباحثون أنه بالمقارنة مع الدواء الوهمي، أدت الإدارة الحيوية للبروبيوتيك إلى انخفاض أكبر بكثير في وزن الجسم بواقع ما بين 0.08 إلى 2 كجم، لتتراجع نسبة الدهون بنسبة 95%، وشوهد التأثير الأكبر على كتلة الدهون لتتراجع بنحو 1.08 كجم.