أكدت الدكتورة سحر الحينى رئيس وحدة السكر والغدد الصماء بطب المنيا، على أهمية التوعية للأطباء، وأيضا المرضى من نوبات انخفاض السكر لدى مريض السكر، والتى يتعرض لها المريض سواء من النوع الأول أو الثانى من السكر، حيث إن نوبات انخفاض السكر تعرض المريض للكثير من المضاعفات على أجهزة الجسم المختلفة.
وقالت فى تصريح خاص لـ"انفراد" إن هذه النوبات تؤثر على المخ، حيث إن المريض يمكن أن يتعرض لتشنجات، وفقدان الوعى، وغيبوبة.
وأضافت أن عدم تلقيه العلاج السريع له قد يعرضه للوفاة، بالإضافة إلى أن نوبات السكر المنخفض تؤثر على القلب، حيث إن المريض يصاب بسرعة ضربات القلب، وعدم الانتظام فى ضربات القلب، وقد يتعرض إلى أزمة قلبية، وتوقف ضربات القلب، والوفاة وقد يتعرض إلى السقوط مما يعرضه للكسور، موضحة أنه قد يتعرض إلى نوبات الخوف، والهلع من التعرض مرة أخرى من نوبات سكر المنخفضة، وهذا يؤثر سلبا على المريض من حيث أخذ العلاج والانتظام فيه.
جدير بالذكر أن نوبات انخفاض السكر قد تتكرر للمريض مما يؤدى إلى تأثيره على القدرة الذهنية للمريض، وعلى الذاكرة أيضا مما نسميه بإصابته بالزهايمر.
وأكدت أن التغلب على نوبات السكر المنخفض يجب أن تعتمد على التعاون بين الطبيب المعالج والمريض وأهل المريض أيضا، موضحة أنه بالنسبة للطبيب يجب تقليل جرعات العقاقير المخفضة للسكر بالدم، لمدة أسابيع قد تصل إلى شهور، لاستعادة المريض للإحساس بنوبات انخفاض السكر، وعلى المريض وأهله المتابعة المستمرة عن طريق قياس السكر بانتظام، ومتابعة زيارته للطبيب لكى يصل بنجاح إلى تقليل نوبات انخفاض السكر بالدم طمعا فى انعدام حدوث هذه النوبات، موضحة أنه من العقاقير الحديثة التى تصل إلى التحكم فى السكر العقاقير التى تعتمد على الانكريتين، وأيضا التى تعتمد على الكلى فى التخلص من السكر عن طريق البول.