سقوط الرحم.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج

قال الدكتور عمر محمد أبو العلا أستاذ النساء والتوليد بكلية الطب جامعة القاهرة، إن أسباب سقوط الرحم عند بعض النساء كثيرة، وأهمها هى الولادة بطريقة خاطئة أو تكرار الحمل والولادة لأكثر من 5 مرات، مما يؤدى إلى تمزق الأربطة والعضلات التى تحمى سقوط الرحم، السبب الثانى وجود عيوب خلقية تتمثل فى وجود ضعف بأنسجة الرحم والتى تسبب الإصابة بالبواسير وتمدد الأوردة. وأضاف أستاذ النساء والتوليد بكلية الطب جامعة القاهرة، فى تصريحات لـ "انفراد" أن بلوغ السيدات سن اليأس يعتبر أحد أسباب سقوط الرحم لما يسببه من قلة نسبة الأستروجين بالدم وضمور فى الأعضاء التناسلية وأربطة الرحم والعضلات، وهذا يؤدى إلى زيادة قابلية حدوث سقوط الرحم . أسباب سقوط الرحم وأشار إلى زيادة وزن الجنين والاستخدام الخاطئ للأدوية التى تؤدى إلى زيادة انقباضات الرحم أثناء الولادة، مشيراً إلى أسباب ثانوية تؤدى إلى سقوط الرحم وهى : 1- زيادة ضغط البطن نتيجة الإصابة بإمساك مزمن أو ورم أو استسقاء فى البطن الذى ينتج عنه سقوط الرحم. 2-زيادة وزن الرحم نتيجة وجود ورم ليفى صغير . 3- بعض السيدات بنسبة 80 % يعانون من اتجاه الرحم للخلف مما يؤدى إلى سقوطه . أعراض سقوط الرحم 1-الشعور بآلام فى منطقة العجان بنهاية اليوم بعد بذل مجهود بحمل أشياء ثقيلة . 2-الشعور بخروج شىء يشبه كتلة من المهبل . 3-الشعور بأعراض التهابات المسالك البولية مثل الشعور الدائم بالرغبة فى دخول الحمام . 4-خروج سلس بولى لأسباب بسيطة مثل العطس أو الضحك. 5-صعوبة فى التبول . 6-أعراض التهابات الكلى مثل ارتفاع درجة الحرارة والرعشة وصعوبة فى التبرز وآلام أسفل الظهر . 7-الشعور بآلام الطمث قبل موعدها بأيام ونهاية الآلام بنهاية الدورة الشهرية . الوقاية من هبوط الرحم تجنب تكرار الولادة وفى حالة وجود خلل فى الحمل يجب المتابعة مع طبيب والولادة بالمستشفى تحت رعاية طبية. علاج هبوط الرحم علاج هبوط الرحم هو إجراء عملية جراحية وهى متعددة حسب نوع سقوط المهبلى وتشبه عملية التجميل، لذلك تمنع سيدات المرضعات من إجرائها إلا بعد فطام الرضيع . أما إذا كانت السيدة تعانى من سقوط الرحم ببداية الحمل أو تعانى من فشل الكلى أو الكبد فيمكن استخدام أداة تسمى "الفرزخة"وهى تستخدم لرفع الرحم وتعتبر علاجا مؤقتا للسقوط، كما أن هناك علاج للحالات البسيطة بممارسة التمارين الرياضة لعضلات الحوض والذى يؤدى إلى رفع الرحم.