قال الدكتور أحمد عبدالله استشارى جراحة الشرايين التاجية وصمامات القلب، إن الشرايين تعد الأوعية الدموية التى تحمل الأكسجين والمغذيات من القلب إلى بقية الجسد ، وتصلبها يحدث من تراكم الترسبات.
ورصد أحمد عبد الله ، عددًا من العوامل المؤدية لضيق الشرايين التاجية والذبحة الصدرية ومن أهمها :
1- العامل الوراثى.
2- ارتفاع ضغط الدم.
3- مرض السكر.
4- ارتفاع نسبه الدهون بالدم.
5- التدخين.
6- الضغط العصبى.
وأضاف الدكتور أحمد عبدالله فى تصريح خاص لــ " انفراد "، أن هناك أعراضا تشير لإصابة الشخص بالذبحة الصدرية ومن ضمنها :
1 ألم أو ضيق أو ثقل أو حرقان في منتصف الصدر .
2 امتداد الألم إلى الكتف أو الذراع أو الرقبة.
3 استمرار الألم من دقيقة إلى 15 دقيقة و تختفى مع الراحة أو الأقراص الموسعة لشرايين القلب .
وأوضح استشارى جراحة الشرايين التاجية وصمامات القلب، أن السبب فى الاصابة بالذبحة الصدرية هى وجود ضيق وانسدادات بالشرايين التاجيه المغذية لعضلة القلب، موضحا أن تشخيص الحالة يتم بعدد متنوع من الفحوصات ومنها وصف المريض نفسه للألم، وظهور تغيرات برسم القلب العادي أو بالمجهود، ظهور قصور بالمسح الذري لعضلة القلب، بالاضافة إلى الأشعة المقطعية متعددة المقاطع على الشرايين التاجية، وقسطرة القلب التى تعتبر من أهم و أدق وسيلة قاطعة للتشخيص و يتحدد من خلالها خطه العلاج سواء دوائى أو دعامات أو من خلال الجراحة.
وأكد على أن هناك طرقا علاجية متنوعة لقصور الشرايين التاجية ومنها:
1-العلاج الدوائى
وينصح به فى الحالات البسيطة أو الحالات التى لا يمكن فيها العلاج بالتوسيع أو الدعامات أو الجراحة.
2-التوسيع بالبالون وتركيب الدعامات
ويقوم بها طبيب القلب فى غرفة القسطرة و تتم عن طريق ادخال قسطره فى طرفها بالون عن طريق شريان الفخذ ومنه إلى الشرايين التاجية، وتستخدم تكنولوجيا متقدمة لتحديد مكان الضيق ثم تملأ البالونة حتى يتم التوسيع أو إدخال الدعامه ، ويتم التأكد من التوسيع بحقن صبغه فى الشرايين حتى يتبين الفرق قبل و بعد التوسيع .
3- جراحه الشرايين التاجية
و يتم فيها زرع شريان أو وريد بعد مكان الانسداد حتى يمكن تغذية عضله القلب بعد الانسداد.